المسُحُــرجي ..تأإريخـــه ...معلُــوماتٌ عنهٍ~~ رجل عراقي يغني اغاني دينية ويعزف نغمات تقليدية تعرف في العراق بالدمام
المسحراتي يعود من جديد في العراق مستعيدا نكهة رمضان وطقوسه
بان معن لموقع موطني
عاد من
جديد المسحراتـي أو أبو طبيـلة كما يسميه العراقيون لينقـر بدفـه في الازقة
ايذاناً منـه بالتعجيل في السحور مستعيداً بذلك طقساً رمضانيا ً لطالما
افتقده اهالي بغداد والمدن العراقية.
ففي
ليالي رمضان يمسي كل شيء مختلفا حيث تتفتح الشوارع التي استعادت امنها في
الاحياء السكنية الشعبية خاصة، وفي وقت (السحور) تسمع ضربات الطبل بتناغم
جميل وهي تتراقص على ايقاع رمضاني مفعم بالحنين الى الماضي الذي يحمل نكهة
مميزة قبل ان ينهي المسحراتي ضربات طبله بمناداته الصائمين (سحور .. سحور).
يقول الباحث
في التراث الشعبي رفعت مرهون الصفار لمراسل (موطني) "يسمي العراقيون
المسحراتي بـ(المسحرجي) او(الدمام) او(ابو طبيلة) وفقا للمناطق العراقية
واللهجات".
ويضيف
"اعتاد الرجل الذي يمارس هذه المهمة ان يجوب القرى والمدن ليعلم المسلمين
بموعد السحور، وهي ظاهرة عرفها المجتمع الاسلامي منذ اليوم الاول لفريضة
الصوم على المسلمين".
وبلا
شك فان صوت قرع المسحراتي او ابو طبيلة طغى على صوت الانفجارات التي توارت
بفعل ضربات القوات الامنية لتنظيمات القاعدة والمجاميع المسلحة لكنه يواجه
تحدي الصمود امام التكنلوجيا الحديثة حيث اكتفى بعض العراقيون بارسال رسائل
قصيرة (اس ام اس) لتبادل التنبيه فيما بينها ان وقت السحور قد حان، ذلك
التحدي الذي يحاول المسحراتي ان يؤكد خلاله انه عنوان لتراث البلد وعاداته
التي تحمل عبق تاريخه ويعطي للسحور نكته الرمضانية.