دعاء الاستخارة سم خذه و لا تنسانا من صالح داعئك ...
دعاء الاستخارة أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في كل أَمرٍ يهم الإنسان ولا يتضح له فيه وجه الصواب مثل أن يهم بسفر أو بشراء بيت أو سيارة أو زواج أو ما شابه من الأمور التي يتردد فيها ولا يتبين له فيه وجه الصواب، فانه يصلي ركعتين ويسلم ثم يدعو الله سبحانه وتعالى بالدعاء الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا قام الإنسان بهذا العمل وتبين له وجه الصواب فعله، وان لم يتبين بل بقى الأمر مشكلا ولم يزل متردداً فيه فليعد الاستخارة مرة أخرى، ومرة ثالثة حتى يتبين له وجه الصواب ولا بأس حينئذ أن يستشير من يعلم منه النصح والأمانة والمعرفة حتى يزيده من الأقدام أو الأحجام، وقد قيل ما ندم من استشار، ولا خاب من استخار. دعاء الاستخارة: "اللهمَّ إني استخيرُك بعلمك، وأستقدرك بقدرتِك، وأسألُكَ من فَضلِك العظيم، فإنك تَقدر ولا أقدرُ، وتعلَمُ ولا أعلمُ، وأنت علاَّمُ الغيوبُ. اللهمَّ إن كنتَ تَعلمُ، أنَّ هذا الأمر - وتسميه باسمه - خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبةُ أمري، وعاجله وآجله، فاقدُرهُ لي ويسِّرهُ لي، ثُمْ بارك لي فيه، وإن كنت تعلَمُ، أن هذا الأمر شَرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبةُ أمري، وعاجله وآجله، فاصرِفهُ عنِّي، واصْرفنِي عنه، واقدُر لي الخير حيث كان، ثُمَّ رضّني به".
________________________________________