عودي إلَيَّ,,, فالهجرُ أرهَقني
والأحداقُ تكادُ تجِفُّ,,, حُزناً
والشَّوقُ يكادُ يُمَزِّقُني,
عودي إلَيَّ,,, فالبُعدُ أحرَقَني
والقلبُ يكادُ يَسكُنُ,,, صامِتاً
والليلُ دونَكِ,,, يكادُ يقتُلُني
والشِّعرُ يبكي صارِخاً,,, والأحلامُ ما عادَت تنفعني
عودي إلَيَّ,,, قبلَ انطِفاءِ الضَّوءِ,,, في عينَيَّ
وقبل انتِهاءِ الأرقامِ,,, في عُمري
ورحيلِ الرّوحِ,,, عن جسدي
لِتَسكُني من جديدٍ,,, في أحداقِ عينَيَّ
ولِتَمسَحي دُموعي,,, عن مُقلَتَيَّ
عودي إلَيَّ,,, فالدَّربُ دونَكِ,,,
ظلامٌ وأشباحٌ,,, وأيّامُهُ سوداءٌ رماديّه
ولياليهِ مُحيطاتٌ من الحُزنِ,,, تُغرِقُني
ورسائلُ الشَّوقِ,,, تكاثرت,,, في كلِّ الزَّوايا مرميَّه
عودي كالشَّمسِ دافِئةً,,,
كالبَدرِ ساطِعةً,,,
كَحمامةٍ نائِمةٍ,,, بينَ ذِراعَيَّ
كَأميرةٍ شرقِيّه
عودي إلَيَّ,,, فحُبّي إليكِ,,, لم ولن يكن,,,
قصّةً منسيّه